لقد وعد Xbox Game Pass الملايين من المشتركين بمكتبة ألعاب "لا نهائية". لكن هذا الحلم اهتز مع إعلان مغادرة لعبة Stalker 2: Heart of Chornobyl الحصرية للكونسول للمنصة في نوفمبر القادم. هذا الخبر أصاب اللاعبين بخيبة أمل كبيرة وأثار تساؤلات حول طبيعة خدمة Game Pass.

وهم المكتبة اللامحدودة

Game Pass ليست عملية "شراء"، بل هي خدمة تأجير محتوى. فعندما تنتهي اتفاقيات الترخيص، تُزال الألعاب من المكتبة.

• التوقع: افترض اللاعبون أن الألعاب الضخمة والحصرية مثل Stalker 2 ستبقى بشكل دائم في الخدمة، كما هو الحال مع Halo.

• الواقع: Stalker 2 ليست لعبة First Party تابعة لاستوديوهات Xbox، بل هي لعبة Third Party انضمت للمنصة عبر اتفاقية. حتى وضعها الحصري على الكونسول لم يضمن بقائها الدائم في Game Pass.

خيبة أمل اللاعبين وفقدان الثقة

هذا الانسحاب ذكر المشتركين بشكل قاسٍ بأنهم لا "يمتلكون" الألعاب عبر Game Pass، بل فقط "يستأجرونها". بعض المشتركين المحبطين بدأوا يتساءلون: "إذا كانت حتى أكبر الألعاب الحصرية تغادر، فلماذا أستمر في الاشتراك؟"

الخطوة الوحيدة التي يمكن أن تتخذها Xbox لتجنب مثل هذه المواقف هي أن تكون أكثر شفافية بشأن مدة بقاء ألعاب الطرف الثالث في Game Pass وإدارة توقعات اللاعبين بوضوح.

لا تزال Game Pass تقدم قيمة عالية، لكن حالة Stalker 2 كشفت عن شرخ قد يؤثر على ثقة المشتركين في الخدمة.